يقول-الراحل- فهد بن سعيد”رحمه الله”:”أنه يلامس الجروح وَيُبَكِي”، يقصد هنا الشاعر الكبير راشد بن جعيثن، لا نذَكر أي فنان الا ونستطلع منه هذه المقولة التي أجبرت كل الفنانين على ترديدها كثيراً، يلتقطون معه الأنفاس.
رحلة ابن جعيثن من المزاحمية، كان ثمارها هذا الكنز من القوافي عبر ذلك”الدباب” الذي يتنقل به في الرياض.
انطلقت أولى الانتفاضة من قوافي أبن جعيثن، عام-1969م – بأغنية” يمين والله يمين ” و” هذي مفاتيح حبي ” و” نفسي عزيزة ” لتوزيعات الجنوب ثم ” روح ياخوان ” و” ياصاحبي لان الصخر” وتم ايقاف تلك الاسطوانات نظراً لبداية تداول شرط الكاسيت” ماكسِل”.
مع ابن سعيد” غفر الله له” قدم الشاعر الكبير إنتاجاً أكثر من”200″ قصيدة مغناة على أشرطة الأسطوانات والكاسيت وهي حسبة تعد كبيرة عدا ما قدمه مع مطربين آخرين.
راشد بن جعيثن – قافية نجد – السحرية ورائعتها الشعبية.